إذاعة القرءان الكريم من القاهرة بين المدح و
النقد
بقلم : أدمن التسجيلات النادرة
ولدت إذاعة القرءان الكريم من رحم الإذاعة
المصرية العريقة التى بدأت البث فى ثلاثينيات القرن الماضى و منذ البداية أخذ
القرءان الكريم مكانتة فى الإذاعة الأم فكان القارئ يذهب لياخذ مقعد المذيع
لتلاوة القرءان الكريم فى بداية البث
أنطلق بث الإذاعة الوليدة قويا و محترما
بتراث الإذاعة الام و تسجيلات عمالقة القراء
هكذا الحال .......قويا و محترما و إذاعة
متخصصة للقرءان الكريم
فهل حافظت الإذاعة الوليدة على مكانتها ؟
نعم و قد تألقت و أصابة الكثير بإدمان
الإستماع إلى القرءان الكريم مرتلا و مجودا و تعلق الناس بأصوات الحصرى و مصطفى
إسماعيل و المنشاوى و عبدالباسط و البنا و غيرهم
بالإضافة إلى فكر و صوت عمالقة علماء الإسلام
أمثال عبدالحليم محمود و شلتوت و غيرهم
و بإتساع فترة البث سمع الناس الأذان فى موعدة و شعائر صلاة الجمعة
و شعائر صلاة الفجر بالإضافة إلى الإحتفالات الدينية فى المواسم و الأعياد
الإسلامية
و إلى هذة اللحظة فإن الإذاعة المتخصصة هى
محل مدح و ثناء المستمعين
و أتسعت فترة البث الإذاعى فإصبحت طوال اليوم
و الليلة
و دخلت البرامج الإذاعية , و من هذة اللحظة
فتح بابا صغيرا للنقد كلما أبتعدت مادة تلك البرامج عن القرءان و السنة
و لدواعى التطوير أو هكذا قيل تم إدخال
البرامج الحوارية و التفاعلية لتحليل مشكلات المجتمع الإسلامى
ومن هنا أتسع باب النقد عن سابقة بل و فتح بابا أخر للهجوم
على الإذاعة و سياستها كلما أنحرف الحوار ناحية الصراع السياسى
و إلى هنا أنتهى المقال ........................لكن
الموضوع لم ينتهى
فهناك تكملة لهذا الموضوع .............................. لكن ليست بقلم
كاتب هذا المقال
فسوف تخطها سياسة القائمين على إدارة الإذاعة العريقة