إنشودة دينية نادرة // أي سلوى وعزاء // الشيخ سيد النقشبندى
تالبف عبدالفتح مصطفى و الحان بليغ حمدى
أي سلوى و عزاء من رحيم الرحماء
لختام الأنبياء و هو في أوج البلاء
حين فاق الصبر عزم الشهداء
رحلة إلى السماء في لقاء دونه أي لقاء
سبحان من أسرى بعبده ليلاً
في المسجد الأقصى نال العلا نيلا
أمَّ النبي به جبريل و الرسلَ
ثم انبرى فرداً في أفقه الأعلى
هو في الجسم بشر
و هو نورٌ في البصيرةِ و البَصَرْ
هو في الجسم بَشَرْ
أوَلمْ يدعى سِرَاجاً في السُوَرْ
يا نبياً مرسلا قد علا
كيف صافحت الملائك في الملأ
كيف حياك السلام بالسلام
في مقام دونه كل مقام
حيث جبريل تنحى و تقدمت لها
قاب قوسين لدى السدرة حيث المنتهى
الله أدناه قرباً و تمكينا
أعطاه من كرم ود المحبينا
محمد النعمى تسجى فتحيينا
و ثم أكرمنا بحق هادينا